الدكتور الدجال جزار البزرة دكتور تجميل خاص بالأنف
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
ومن هذا المنطلق نود تحذير من يهمه الأمر من التعامل مع تلك العيادات التي تستقبلك بالابتسامه قبل العمليه وبعد العمليه تتهرب من استقبال حتى مكالماتك ..
سأورد قصة حدثت لأختي ولازالت تعاني منها من اكثر من سنه .. وسأتركها ترويها لكم كما هي بنفسها :
( كان عندي عظمه بارزة في الأنف , ذهبت الى دكتور تجميل سعودي الجنسية معروف وذو سمعه جيده لإزالة العظمه وتمت بحمدلله بنجاح .
وبعد مرور ثلاث سنوات شعرت بأن احد فتحات الأنف أكبر من الأخرى
عدت إلى دكتوري السعودي لاستشارته عن حل للفتحات المختلفة , .. فأشار ان اتعايش مع وضعي وعدم التركيز بأنها مشكلة
لم اقتنع بكلامه , فأشارت لي بعض الصديقات أن هنالك اعلانات مكثفه لدكتور يدعى ( بشار البزرة ) سوري الجنسية , وان الاعلانات تمتدحه كثيرا بقدراته البطولية والساحرة ! فوصلت إلى رقم عيادته من خلال بيع الأوهام الأعلانية من خلال مواقع الانترنت التي ارشدتنا الى مقر شعوذته في جده , وترد سكرتيرته التي تدعى ( زهور ) السوريه الجنسية من أصل روسي والتي تبني من الورود بساط وردي , ومن القصور أحلام الجمال الساحر , وتتفضّل على المتصله بالموعد , وتعرض قيمة العملية بأن المبلغ خمسة عشر ألف ريال , وتجس نبض صوتك وانفعالاتك عن مدى قبولك , فأذا استشعرت استغراب , تراجعت بمكرمة ( بزريه زهريه ) بأن المبلغ سيصل الى عشرة الآف ريال , المهم اننا وصلنا بحفظ الله لمكتبها في مركز النخيل بجده , واتحفتنا برؤية وجهها التمثيلي البارع وصوتها الواثق الهادىء الذي تتقنه حد التصديق بها . طلبت هي شرح المشكلة , وبعد الشرح المفصل , استدعت رجل من الجنسيه البنجاليه أو الهنديه ( غير متأكده ) ليصور زوايا الأنف , كل هذا عرض تمثيلي كي تبهر المريضه لأستعراض امكانياتهم ومواهبهم وخبرتهم وأنهم لايغفلون عن شيء , كما اشادت إلى شهادات الطبيب البزره العلميه الخارقة ! التي لم يصلها أحد من اقرانه من اطباء التجميل العالميين !! , المهم طلبتُ مقابلة الدكتور , فردت باستغراب : ( لاحاجه لمقابلته فأنا عرفت المشكله ؟! والعمليه تحددت لك غدا صباحا ودتها ساعه أو أقل !! بعد مكالمتي مع منسقين مواعيد العمليات ) , فأجبت انا لن ادخل العمليه حتى اقابل الدكتور البزرة , وعند الحاحي ذهبت للدكتور ويبدوا انها جاهدت لكي تقنعه !
( يبدو انه تعّود على انطلاء هذه الخدع من كثرة المغفلين والمغفلات ) !
دخلنا على الدكتور في مكتب صغير جدا ومكتب كـ وزير !! اطل علينا من خلف مكتبه بطلعته البهية الواثقه وداء العظمة التي تسفّه اعمال غيره من جراحين الأنف , شرحت له المشكله عن رغبتي فقط بتصحيح وضع الفتحات , فقال : " راح اعمل انف بيعجبك " فتوقعت أن هذه طريقته في التعبير وبأنه سيعدل مارغبت به , ولم آخذ بالمعنى حرفيا بما رمى إليه خاصة ان مشكلتي في الفتحات وليس بشيء آخر ..!!
وقبل ان نغادر علّق على انف قريبتي المرافقه لي , بأن انفها ( بدو أطم ) باللهجة الاردنيه أي يحتاج تعديل جذري وتقصير , مع ان انفها بشهادة الجميع جميل ومناسب جدا لشكلها !! كان يتحدث بلهجه مستبدة واستهتاريه واستعلائية بكل دكاترة المهنة المعروفين , للأمانه أشعرني هذا الجزار الممثل لوهله , ان ثقته نابعه من خبرته !!
وهنا بدأت المأسآة .. !
تحدد موعد العمليه غدا صباحا ,.
انتهت العملية التي استغرقت ( ساعه واحده فقط !!!) او اقل بقليل , بشهادة قريبتي التي كانت تنتنظرني عند بوابة العمليات على أحر من الجمر .. واالتي كنت متفاجئه جدا من سرعة العملية برغم انها دقيقه خاصة انها في الأنف وفي مكان حسّاس كالوجه ..
المهم دخلنا الغرفه الخاصه والتي مقرر الخروج منها بعد 6 ساعات ولكن لسوء التنفس والنزيف لم استطع الحراك وطلبنا ليله كامله على ان ندفع اجرها ..
المتعارف عليه ان عمليات الأنف بشكل عام أن المرضى لايتنفسون عن طريق الأنف ليوم واحد , , ثم يأتي الدكتور بنفسه ليطمئن ويزيل الشاش بنفسه , ويعمل عملية تنظيف ليكمل سائر عمله .. لكن جاء مساعده الذي يدعيّ مساعد طبيب ! د. سمير كبديل له , وعندما اشتكيت عن عدم التنفس قال : اطمئني الدكتور ( عمل صنفره للأنف ) كنت في حالة تعب ولكني توقفت عند كلمة الصنفره وكأننا في محل نجارة ! استطردت بفاجعه واستغراب وصوتي يحتد برغم اجهادي الشديد ,وسألته بصراخ : ( هو وش سوى بالضبط الدكتور ؟! , انا نبهّته انه مايلمس شي فقط مشكلتي بالفتحات) , امتعض هذا السمير وكشّر بوجهه وبدأ " يبرطم بكلمات لم افهمها " استنكار عن تساؤلي وتذمري , فبادرت قريبتي بتهدئتي , ووضعت في جيب الدكتور سمير " 500 ريال " وكأنها أعطته مفاتيح الجنة ! , تغيّرت اللهجة و تحولت نبرات الصوت إلى حنونه ! واصبح في قمة الأدب والذوق ! وعندها طلبنا تقرير اجازه مرضيه وعن ماهية العملية , اكتشفنا فيما بعد انها انها اجازه مرضية بدون تفصيل ,
انتظرت الأيام تمّر بصبر شديد , عانيت خلالها من ضيق التنفس والنزيف والتورم الشديد وخنّة في الصوت , صبرت حتى تمر العشرة ايام التي حددها على أحر من الجمر ,
وكنت مستغربه ولكن كنت على امل من نتيجة هذا السهر المتواصل والأعياء الشديد وعدم النوم بشكل مريح ان النتيجه ستكون مُرضيه لي !
بعد عشرة ايام فتح لي مساعد الدكتور الجبيرة لأتفاجأ وأنصدم باكبر صدمة في حياتي , ان كلام البزرة تنفّذ حرفيا حسب فهمه هو وليس فهمي وانه غير معالم الأنف جذريا لأنه ببساطه ازال كل غضاريف الأنف بالقطع والبتر , واصبح الأنف حاجز انفي خط مستقيم يخلو من اي غضاريف , اصبح يتكون من حاجز انفي وجلد فقط بدون قوام .
أستنتجت حينها لماذا استغرقت العملية ساعه واحده فقط ! لأنه ببساطه قام فقط ببتر الغضاريف ولم يجهد نفسه في التفكير برغبة المريض ..وشكّله حسب مايرى . !
وبعدها لم استطع الوصول لجزار البزره , يتهرب من مرضاه , تستقبلك صاحبه الأحلام الورديه (زهور ) وتقوم بتخديرك بالمستقبل الباهر والوعود الواهيه , حتى وصلتُ إلى انهيار نفسي , على أمل بالله سبحانه وتعالى بايجاد متخصصين اطباء من الخارج يجيدون عمل عمليات تصحيحيه , ولو بالقدر اليسير لأن الأنف خالي من الغضاريف تماما التي انعم الله بها علينا .
عدت الى دكتوري السعودي فاستاء كثير ودهش من ( نحف الأنف والعمليه لم يمضي عليها شهر واحد ) وكان على ارنبة الأنف ارتفاع مبالغ فيه بحيث اصبح الطرف كطرف الدبوس , حزن الدكتور السعودي من التسيب المهني الذي يجعل هذا الجزار الوضيع عديم الآمانه والإنسانيه يرتكب عمليات ضد الطب وهي مجزره بالفعل , خاصة ان هنالك مرضى عادوا لعمل تصحيح عند هذا الدكتور السعودي , لكن الوقت وعدم وجود غضاريف اضاع عليهم فرصة النجاة , لأنهم فقدوا غضاريفهم مثلي ,إضافة إن التقارير التي حصلوا عليها أسوة بتقريري , غير واضح وخالي من الشرح الذي يتطلب اطلاع اللجان والأطباء الآخرين فيما لو احتاج عملية تصحيح , حاولت قريبتي الأتصال بالمساعد الدكتور سمير , فأعلمته رغبتنا بعمل تقرير مفصل لنيتنا الذهاب الى امريكا , حاول المرواغه والتهرب الى أن عرضت عليه هديه ماليه سترسلها على بنك البلاد عن طريق حواله , تغيّرت اللهجه وتعالت الضحكات السعيدة وابدى كل استعداده للمساعده وكتابة تقرير جديد , ارسلنا السائق صباح اليوم التالي , لنغنم الوقت وحالة الرضا " فأخذ السائق تقرير خيّب من آمالنا كما خيّب من آمال غيري من الضحايا قبلي
لذا رفض الدكتور السعودي اجراء اي عمليه لأنه لايعرف كيف رفع الأنف وماهي المواد التي استخدمها لرفعه بهذا الشكل المرعب الغريب العجيب . !
وما زال هدا السفاح الجزار يماراس جرائمه وقطع غضاريف أنوف الباحثين عن الأفضل وعن الجمال , بلا مبالاة واستهتار بآدميتنا وتفكيرنا المتخلف بالنسبه له .. حتى ان العمليات التي يقوم بها اصبحت قالب موحد لكل مريضاته ومرضاه واصبحنا نميزها بسهوله من القالب العجيب الملفت للنظر , فهو بارع فقط في ازالة الغضاريف بقطعها وبترها ويستحق عليه شهادة من مسلخ اللحوم !!
حتى ان رائحته بدأت تنتشر عبر المنتديات من ضحاياه بكثرة الشكاوي والتحذيرات من هذا الجزار البزره وعصابته
ومن با ب حديث الرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه )
ومن باب من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه) .
اردت لأخواني وأخواتي الحذر الشديد من عيادة هذا الجزار النصاب ( بشار البزرة )
خاصة ان يوجد لديه عصابه من سكرتيرات يعملون في نفس االعياده عملها الدخول للمنتديات ومدح هذا الدكتور باعماله الخارقه التي لا يستطيع عملها احد غيره في العالم !! لكنهم مفضحوين , نفس الأسلوب , والمبالغه واللهجه المهجنه مابين لهجة السورييين والحجازيين والمصرييين وهذه عينه من " المهايط " الذي استخدموه للرد والدعاية لجزارهم الذي علمهم تلميع دمااء المغفلين والمغفلات
ان كان رُب البيت بالدفُ ضاربا , فشيمةُ أهل البيت الرقصُ .
وللعلم فقط .. ارسلت لبريد الادارة صورة التقارير الطبية من البزره ( الجزار ) ومن الدكتور السعودي والامريكي حتى يكون الموضوع موثقا ويلقى الاهتمام في النشر لتحذير الناس من الجزار بائع الاحلام والله على ما اقول شهيد .
اللهم هل بلغت ؟
اللهم فأشهد
